“بناء الحاضر بالتاريخ”

ينقل الناس مع أجيالهم ظروفهم الخاصة مثل ثقافتهم وعاداتهم ودينهم إلى المستقبل، في ذلك الوقت الغامض. مثلما كان للناس أسالف وأقارب وأجيال مقبلة في الماضي، فإن األمم لها أسالف ً ا وأجيال مستقبلية وأقارب. بصفتنا األمة التركية، في كل مرة ننظر فيها إلى الماضي، نصادف فرع ً ا ويعزز صداقتنا. مثلما تم بناء هذا الفرع بقلوب أجدادنا، يمكن ينظم مستقبلنا، ويجعل محيطنا آمن تقديم هذه الفروع لجغرافيتنا كفرصة بنفس الطرق واألساليب اليوم. سيكون من غير المجدي حتى البحث عن أدلة على أخوة الرموز المشتركة والثقافات واألمم التي نشأت على األذان، وشربوا الماء بأذان واحد للصالة، والذين قاتلوا ضد أعداء مشتركين، أي العقلية االستعمارية، وكالهما ً ا. كما نفعل في كل عدد، أتينا به لتقديم وتوسيع فروع األخوة لدينا في هذا بحكم الواقع وفكري الموضوع، للحفاظ على تلك الذاكرة المشتركة حية وتذكيرها بالفن واألدب والتاريخ.

نواصل مسيرتنا، مدركين أن كل حركة ثقافية، وكل دعوة، وكل مبادرة يتم إجراؤها اليوم، تشكل حلقة من األخوة في المستقبل. كما قال سيزاي كاراكوتش:

»سيأتي علي والحصان وينقذونا من المشنقة
في آسيا، في أفريقيا، في الماضي، في المستقبل«

على أمل أن نلتقي في المستقبل ...